أبعدها عادل إمام عن التمثيل وهددتها والدتها بالقتل محطات في حياة «عايدة عبد العزيز»

 الفنانة عايدة عبد العزيز لمعت في عالم الفن حيث أبدعت في تقديم الأدوار المختلفة والتي استطاعت تجسيدها بجدارة والتي حازت على إعجاب الكثير من المشاهدين والمتابعين لها، كما أن هناك بعض المحطات التي مرت بها منذ نشأتها حتى دخولها إلى عالم التمثيل. نشأتها اسمها بالكامل هو عايدة عبد العزيز عبد الرحمن وهي من مواليد 27 من شهر أكتوبر عام 1936 والذي يحتفل به الوسط الفني، ونظراً لما تتمتع بها من موهبة التمثيل منذ الطفولة فقد تم ترشيحها من قِبل مديرة المدرسة الإعدادية للحصول على كورس التمثيل بالمعهد.

أبعدها عادل إمام عن التمثيل وهددتها والدتها بالقتل

أستطاعت الفنانة عايدة وضع لمساتها الفنية التي لا تنسى في دورها في فيلم النمر والأنثى مع الفنان عادل إمام حتى أنها صرحت بعد ذلك أن دورها لفت الآنظار إليها بشكل كبير مما جعل الزعيم يتجاهلها فيما بعد.

 تمكنت  عايدة عبد العزيز من الحصول على بكالوريوس المعهد الفني للفنون المسرحية وكان في عام 1959 ونجحت بالفعل وكانت الأول ى على دفعتها. زواجها أثناء دراستها بالمعهد الفني إلتقت بزميل لها وهو أحمد عبد الحليم ونشأت بينهما علاقة عاطفية انتهت بالزواج وسافرا مع زوجها إلى لندن وعملت هناك في مجال تقديم البرامج في إذاعة “بي بي سي” على الرغم من تفوق زوجها لم يتم تعيينه في أكاديمية الفنون بعد عودته في مصر ولهذا لجأ إلى السفر للكويت وبالفعل كانت ترافقه زوجته الفنانة عادية ولكن معظم السنوات وأنجبت طفلين.
صلاح قابيل والغموض الذي دار حول وفاته وعودته
للحياة مرة أخرى.

عايدة عبد العزيز

يذكر ان السبب في زواجها المبكر هو خوفها من والدتها والتي قامت بتهديدها بالقتل عندما رأت صورتها في أحد الجرائد. شهرتها بدأت الفنانة عايدة في التألق على المسرح حيث قدمت الكثير من الأعمال المسرحية من أشهرها شجرة الظلم، دونجووان، ثمن الحرية وغيرها ولقد اهتمت بالمسرح عن السينما ولكنها تركت بصمة في السينما.

حيث قدمت
الفنانة عايدة الكثير من الدوار بالعديد من الأعمال الفنية منها خرج ولم يعد، عفاريت الاسفلت، حائط البطولات، وتألقت في فيلم النمر والأنثى. قدمت للفن ما يقرب من 187 عمل فني، ولكنها شعرت بالندم بسبب سفر أبنائها إلى الخارج بغرض التعليم ولم يعودوا إلى مصر، مما أصابه الاكتئاب الشديد والشعور بالوحدة بشكل خاص بعد وفاة زوجها في عام 2013 وتفرغت للعمل بالمزرعة التي تمتلكها في مدينة الإسكندرية واعتزلت الفن بعد وفاة زوجها.